اللغات كما تُعرّف هي جسر التواصل بين الشعوب والثقافات، وكذلك الوسيلة الرئيسية لطلب العلم والتحصيل المعرف ، لذا فإن تعلم لغة جديدة أمر في غاية الاهمية على المستوى العلمي والوظيفي. حيث كانت مدة دراستي في نيوزيلندا ستة أسابيع ولكنها تعادل أشهر عدة لما فيها من الكم الهائل من المعلومات التي استفدت منها.

في الحقيقية بعد فوزي بالمسابقة وتوجهي إلى نيوزيلندا وجدت ان هذا البلد الأمن مكان مثالي لتعلم اللغة الانجليزية، حيث نستطيع التحدث بها في كل مكان ومع جميع الاشخاص. إضافة إلى أن هناك العديد من الانشطة الترفيهية التي تساعدنا على تعلم اللغة. فمدينة اوكلاند تمتلك اماكن رائعة مثل برج السماء، وحديقة الحيوانات، وشاطئ Mission Bay،وملاعب كرة القدم الجميلة، والعديد من الاماكن الاخرى التي تناسب ثقافتي كالمطاعم العربية والمساجد… الخ.

لقد تم اختيار معهد Languages International بعد الفوز بالمسابقة وسعدت بذلك الاختيار لسمعة المعهد الجيدة والمتميزة التي تكمن في مستوى المدرسين وشرحهم الرائع ووسائل التعليم المختلفة التي تساعد الطلاب على الفهم السريع، إضافة إلى الانشطة المتعددة التي تتيح للطلاب فرصة ممارسة اللغة مع بعضهم والاستمتاع بوقتهم.
الشيء الذي لفت انتباهي في اوكلاند هو كثرة الطلبة من جنسيات مختلفة وهو الذي يساعد الطلاب على تكوين صداقات مع الجميع والتعاون مع بعضهم البعض، لأنهم اتوا للسبب نفسه وهو تعلم اللغة الانجليزية.

بالتأكيد كنت اتمنى الدراسة لفترة اطول في هذا البل ولكن لا استطيع لظروف دراستي في المملكة العربية السعودية، وسوف أخطط للعودة الى نيوزيلندا لاستكمال درجة البكالوريوس في المستقبل القريب.
سكنت طوال فترة دراستي مع عائلة رائعة كان لهم الفضل الكبير في تحسين مستوى لغتي خصوصاً في المساء عندما نجتمع على طاولة الطعام.

لقد كانت تجربة جميلة جداً في التعرف على ثقافات كثيرة ومختلفة، وأنصح الذين يريدون تعلم اللغة الانجليزية بالسفر الى نيوزيلندا واختيار معهد Languages International لأنني وجدته المكان المناسب لتعلم اللغة الانجليزية.